
ويمكن توضيح مفهوم التفكير السلبي ببساطة بأنه التشاؤم وتقدير النتائج السلبية مسبقاً، مما يمنع الإنسان من الإقدام على البدء بعمله، لأنه ببساطة قدر لنفسه الفشل مسبقاً وتوقع أسوأ النتائج قبل البدء بمباشرة العمل أياً كان نوعه، وهنا تكمن أهمية أن يسعى الشخص لتحويل أفكاره السلبية لأفكار إيجابية، وتحويل التشاؤم إلى تفاؤل.
ولذلك، فإن التوقف لمراجعة الأفكار، والتمييز بين ما هو منطقي وما هو مبني على تصورات مشوّهة، هو أول خطوة لتصحيح مسار التفكير والعودة إلى توازن داخلي صحي.
التخطي للمحتوى ديلي ميديكال انفو معلومة طبية موثقة
بعد تحديد الأفكار السلبية، حاول تحليلها بشكل منطقي. اسأل نفسك: “هل هذه الفكرة مبنية على حقائق؟ هل هناك أدلة تدعمها أو تدحضها؟”.
من أهم أسباب التفكير السلبي ضعف الثقة بالنفس، والإحساس بالعجز الدائم، وغالباً ما ينتج ذلك من الانسياق وراء المؤثرات العاطفية والانفعالية، فكلما كانت شخصية الفرد قوية وكان واثقاً من قدراته وشخصيته كلما عكس ذلك أثره الجيد على تفكيره الإيجابي، وكُلما كانت شخصيته مهزوزة وضعيفة كلما كانت أفكاره سلبية متشائمة، ومن المحتمل أن ينشأ الفكر السلبي نتيجة لموقف أو حالة مر بها الشخص خلال حياته تركت لديه ذلك الانطباع السيئ والتفكير السلبي مثل تعرضه للانتقاد والتهكم أمام الجميع، كذلك من أسبابه الحساسية الزائدة في التعامل مع المواقف المحرجة، وعقد المقارنة بين الشخص وبين أقرانه في نفس العمر انقر هنا أو التخصص، والبعد عن المشاركة الاجتماعية، والاندماج في المجتمع، والفراغ الفِكري وما يولده من شحنات فكرية سالبة.
كثرة الانتقادات التي يتعرض لها الفرد تجاه أفكاره وأعماله.
التفكير السلبي له أيضًا علاقة وثيقة بظهور الأمراض المزمنة. الإجهاد الناتج عن هذا النوع من التفكير يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. علاوة على ذلك، فإن التفكير السلبي المستمر يُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات المختلفة.
وقد يتساءل البعض: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ والجواب أنه ليس مرضًا بحد ذاته، لكنه قد يكون عرَضًا لمشكلة أعمق، مثل القلق المزمن أو الاكتئاب، وحينها يحتاج الأمر إلى تدخل علاجي حقيقي.
انخفاض تقدير الذات، والإحساس المستمر بعدم الكفاءة أو عدم الجدارة.
بريدك الالكتروني * اسمك * الاشتراك في القائمة البريدية ارسال
قد تحتل الافكار السلبية مكانا كبيرا في عقول البعض، وتكون أحاديثهم عن أنفسهم سلبية، مما يؤثر على صحتهم بل على حياتهم بشكل عام، وفي هذا المقال سنوضح التفكير السلبي وتأثيره عليك، وكيف تتعامل معه، وتتغلب عليه.
بعض البحوث تشير إلى أن هناك عوامل بيولوجية قد تؤثر على التفكير، مثل الهرمونات والتوازنات الكيميائية في الدماغ.
العلاج السلوكي المعرفي: يساعد على تحديد وتغيير الأنماط السلبية للتفكير والمعتقدات، ويتضمن العمل على التعرف على الأفكار السلبية، ثم تحويلها إلى أفكار إيجابية ومفيدة.
التحديات والضغوط اليومية قد تؤدي إلى انتكاسات نفسية وزيادة في التفكير السلبي.